العمودي والحر
صفحة 1 من اصل 1
العمودي والحر
العمودي والحر
الشعر العمودي و الشعر الحر مصطلحان كثيراً ما نقف عندهما وخاصة في النقد الوارد في المنتديات كبوح القلوب بدافع الوزن أو الموسيقى كضربين يستهويان عدد من القرّاء و الناظمين و أصحاب المحاولات الشعرية الجميلة و أحياناً الرائعة فنجد كثير من الخلط بين هذين النوعين الفنيين ( العمودي – الحر ) و لا ضير أن يتعلم الإنسان فلذا حاولتُ هنا أن أسلط الضوء بشكل سريع على البحور المتعلقة بكلا الفنين كفرق أساسي و أولي بينهما :
أولاً : بحور الشعر العمودي : وهي
الهزج – الرجز – الرمل – الكامل – المتقارب – المتدارك – الطويل – الوافر – الخفيف – البسيط – المديد – السريع – المنسرح – المضارع – المجتث – المقتضب –
ثانيا : بحور الشعر الحر :
والشعر الحر لا يكتب إلا من خلال البحور ذات التفعيلات المتشابه لأنه قائم على وحدة التفعيلة وهي نوعان :
أ : البحور الصافية وهي التي يتألف شطرها من تكرار تفعيلة واحدة وهي ( الرجز – الكامل – المتقارب – الرمل – المتدارك – مجزوء الوافر – الهزج ).
ب : البحور الممزوجة وهي التي يتألف الشطر فيها من أكثر من تفعيلة واحدة على أن تتكرر إحدى التفعيلات وهما : ( السريع – الوافر ).
والحرية في الشعر الحر تكون في أصل الشعر العربي فإذا كانت التفعيلة منفردة في الشطر كما في ( فاعلن ) في شطر السريع لم يصح للشاعر أن يخرج عليها فلابد له أن يوردها في مكانها أي في ختام كل شطر من قصيدتة الحرة ذات البحر السريع وإنما حدود حريته أن يزيد عدد التفعيلة ( مستفعلن )- المكررة في أصل - الشطر وينقصها في قصيدته .
وينبغي للشاعر أن يتذكر أن أي شطر في مثل هذه القصيدة ينتهي بتفعيلة غير ( فاعلن ) إنما هو شطر ناثر يحرج على قانون الأذن العربية خروجا منفرا
والواقع أن نظم الشعر الحر في البحور الصافية أيسر على الشاعر من نظمه بالبحور الممزوجة لأن وحدة التفعيلة هناك تضمن حرية أكبر وموسيقى أيسر
الشعر العمودي و الشعر الحر مصطلحان كثيراً ما نقف عندهما وخاصة في النقد الوارد في المنتديات كبوح القلوب بدافع الوزن أو الموسيقى كضربين يستهويان عدد من القرّاء و الناظمين و أصحاب المحاولات الشعرية الجميلة و أحياناً الرائعة فنجد كثير من الخلط بين هذين النوعين الفنيين ( العمودي – الحر ) و لا ضير أن يتعلم الإنسان فلذا حاولتُ هنا أن أسلط الضوء بشكل سريع على البحور المتعلقة بكلا الفنين كفرق أساسي و أولي بينهما :
أولاً : بحور الشعر العمودي : وهي
الهزج – الرجز – الرمل – الكامل – المتقارب – المتدارك – الطويل – الوافر – الخفيف – البسيط – المديد – السريع – المنسرح – المضارع – المجتث – المقتضب –
ثانيا : بحور الشعر الحر :
والشعر الحر لا يكتب إلا من خلال البحور ذات التفعيلات المتشابه لأنه قائم على وحدة التفعيلة وهي نوعان :
أ : البحور الصافية وهي التي يتألف شطرها من تكرار تفعيلة واحدة وهي ( الرجز – الكامل – المتقارب – الرمل – المتدارك – مجزوء الوافر – الهزج ).
ب : البحور الممزوجة وهي التي يتألف الشطر فيها من أكثر من تفعيلة واحدة على أن تتكرر إحدى التفعيلات وهما : ( السريع – الوافر ).
والحرية في الشعر الحر تكون في أصل الشعر العربي فإذا كانت التفعيلة منفردة في الشطر كما في ( فاعلن ) في شطر السريع لم يصح للشاعر أن يخرج عليها فلابد له أن يوردها في مكانها أي في ختام كل شطر من قصيدتة الحرة ذات البحر السريع وإنما حدود حريته أن يزيد عدد التفعيلة ( مستفعلن )- المكررة في أصل - الشطر وينقصها في قصيدته .
وينبغي للشاعر أن يتذكر أن أي شطر في مثل هذه القصيدة ينتهي بتفعيلة غير ( فاعلن ) إنما هو شطر ناثر يحرج على قانون الأذن العربية خروجا منفرا
والواقع أن نظم الشعر الحر في البحور الصافية أيسر على الشاعر من نظمه بالبحور الممزوجة لأن وحدة التفعيلة هناك تضمن حرية أكبر وموسيقى أيسر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى