من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني
أتحدّى..
من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني
يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ
وعقودَ الياسمينِ..
أتحدّى كلَّ من عاشرتِهمْ
من مجانينَ وأطفال ، ومفقودينَ في بحرِ الحنينِ
أن يحبّوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني..
أتحدّاكِ أنا .. أنْ تجدي
وطناً مثلَ فمي ..
وسريراً دافئاً .. مثلَ عيوني
إنني أسكنُ في الحبّ ..
فما من قبلةٍ ..
أُخذتْ .. أو أُعطيتْ
ليسَ لي فيها حلولٌ أو حضورْ ..
إنني أسكنُ في الحبّ ..
فاقرأي أقدمَ أوراقَ الهوى ..
تجديني دائماً بينَ السطورْ
أتحدّى كلَّ عشاقكِ يا سيّدتي
أتحدّاهُم جميعاً ..
أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوىً
كمكاتيبِ غرامي ..
أو يجيؤوكِ - على كثرتهم -
بحروفٍ كحروفي، وكلامٍ ككلامي ..
أتحدّاهُم جميعاً ..
أن يكونوا قطرةً صُغرى ببحري ..
أو يكونوا أطفأوا أعمارَهمْ
مثلما أطفأتُ في عينيكِ عُمري ..
أتحدّاكِ أنا .. أن تجدي
عاشقاً مثلي ..
وعصراً ذهبياً .. مثلَ عصري
فارحلي ، حيثُ تريدينَ .. ارحلي ..
واضحكي ،
وابكي ،
فأنا أعرفُ أنْ لنْ تجدي
موطناً فيهِ تنامينَ كصدري ..
أتحدّاكِ أنا
من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني
يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ
وعقودَ الياسمينِ..
أتحدّى كلَّ من عاشرتِهمْ
من مجانينَ وأطفال ، ومفقودينَ في بحرِ الحنينِ
أن يحبّوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني..
أتحدّاكِ أنا .. أنْ تجدي
وطناً مثلَ فمي ..
وسريراً دافئاً .. مثلَ عيوني
إنني أسكنُ في الحبّ ..
فما من قبلةٍ ..
أُخذتْ .. أو أُعطيتْ
ليسَ لي فيها حلولٌ أو حضورْ ..
إنني أسكنُ في الحبّ ..
فاقرأي أقدمَ أوراقَ الهوى ..
تجديني دائماً بينَ السطورْ
أتحدّى كلَّ عشاقكِ يا سيّدتي
أتحدّاهُم جميعاً ..
أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوىً
كمكاتيبِ غرامي ..
أو يجيؤوكِ - على كثرتهم -
بحروفٍ كحروفي، وكلامٍ ككلامي ..
أتحدّاهُم جميعاً ..
أن يكونوا قطرةً صُغرى ببحري ..
أو يكونوا أطفأوا أعمارَهمْ
مثلما أطفأتُ في عينيكِ عُمري ..
أتحدّاكِ أنا .. أن تجدي
عاشقاً مثلي ..
وعصراً ذهبياً .. مثلَ عصري
فارحلي ، حيثُ تريدينَ .. ارحلي ..
واضحكي ،
وابكي ،
فأنا أعرفُ أنْ لنْ تجدي
موطناً فيهِ تنامينَ كصدري ..
أتحدّاكِ أنا
وسام العين- صديق ذهبي
- عدد الرسائل : 143
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 10/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى